الخميس، 4 نوفمبر 2010

خواطر


لست ابحث عن جميله.................فالجمال حقا قد اختفى.لست ابحث عن رفيقة ...............فرفيق دربي هو الاسى.لست ابحث عن صديقة..............فالصداقة قد قلت كفى.لست ابحث عن حبيبة.............فالحب عندي قد انطفئ. لست ابحث عن عشيقة.........فالعشق من قاموسي انجلى..لست ابحث عنك ...............ولا انت...قد ولدت وحيدا..........وعشت وحيدا......وربما..............سأموت وحيدا


ألمتني بدمعة قد جرت على خدها
كأنها شرارة احرقت قلبي فلا حياة بعدها
تبكي فتبكيني..تضحك فتنسيني حياتي إلا حبها
ملاك هي...حب هي...عشق هي هكذا رايتها
أحببتها فزاد على الحب حبا حتى عشقتها
أصبح قلبي لها ... عقلي وعيني ..بروحي فديتها
خائف دوما...فان مت أنا..فحزني أني تركتها
وان تركتني هي .....فكربتي أني فقدتها
اسأل نفسي..لما حياتي..ولما مماتي بدونها
أهذه هي الحياة..دعوة ربي أن يجمع بيننا في دنيتي وبعدها

يا اعز انسان

مقدر على الفرقة وما اقدر على النسيان...مقدر أقول إلا انك اعز إنسان
لا تتركني وحدي مقدر أعيش دونك.....مقدر على هجرك صمتك ولا سكونك
مقدر على زعلك مقدر أشوف دمعك....مقدر على مرضك ومقدر على همك
مقدر أنا أخونك وعيني تجي عيونك...ومقدر أنا أصدك وهواي يجي منك
تعب قلبي منك....إيه والله احبك....... نفسي اجيك قوة..ولصدري أضمك
نفسي روحي تخرج وتعانق روحك....انزع قلبي مني وأحطه بضلوعك
تحسرت بعمري قبل ضاع مني......يا ليتني شفتك قبل أشوف همي
ترى ما هب قصدي لا تزعلي مني...والدمع الي في عينك دم خرج مني
والضحك الي في وجهك هو غذاء روحي....وكلمة هواى منك هي دوى جروحي

قصتي

قصتي بدأت وقتا حبها..........قبلها قصصا لا أود ذكرها
حبي لها بدا...فرتقا...والى العنان قد سما...فتفوقا على حب ألانا
فتركت دنيتي التي من اجلها عاش البشر......وسجنت نفسي في حبها فمكثت دهرا في الأسر
قيل بعت الحياة التي من اجلها يضاء القمر.............وسكنت سراديب الظلام تشكوا أيام السهر
انتم...لم تعرفوها فلا تذكروني بالعبر.............إنها روح ملاك قد نفخ في جسم بشر
اتركوني قد مللت الحياة من دونها...فإما أنا وهي...وإما أنا تحت التراب في القبر

يا كويت

يا كويت الله يديم عزك ومجدك.........والمدح في اهلك اكبر من إن نقوله

ويا كويتي ترى المدح ما هب يضيفلك....انت إلي تضيف
للمدح اسم وحمولة

والطيب ما هب بس صفة تصفلك.....الطيب نبت...نبت في أصلك
وعقد جذوره

انت الأصل والفصل يا كويتي مين مثلك...عز في صيفك..والسنة..وكل
فصوله

يا كويت..الله حاميك ومحد يقدر يظلمك... واكبر دليل على من قال هي فرع
عاد لأصوله

في كلمة في القلب و الخاطر تقلك.....هو سعودي ويفتخر...بس
الكويت... ميوله

انا وانت والمواطن

جميعنا يعلم مدى حرص القيادة الحكيمة في بلدنا بقيادة  ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين على توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ..ونعلم جميعنا ان من اساسيات الحياة الكريمة هو المسكن والرعاية الصحية والتعليم و يجب توفير هذه الاساسيات لكل مواطن في هذا البلد المعطاء ...وعندما نتحدث عن الرعاية الصحية في المملكة  والنظام الصحي نجد انه خلف مستوى تطلعات القيادة و المواطن فبالرغم من المصروفات والميزانية الضخمة التي يتم ضخها الى وزارة الصحة نجد ان خدماتها تنحدر الى الاسفل وتسوء من حيث تقديم الخدمات والرعاية وكذلك التوعية  الصحية المطلوبة  وهذا  ليس بسبب شح المال وقلته ولكن بسبب سوء استخدامه لان وزارة الصحة تفتقر الى الخطط المدروسة وتفتقر الى نظام صحي متكامل يكفل العلاج لكل مريض  بالاضافة الى تذمر الاطباء من الوضع الوظيفي وتسربهم  من الوزارة بسبب فقر الوزارة الى وجود حوافز ومميزات ورواتب تجذب الطبيب الكفء فصبحت مرتعا لاطباء الشهادات المزورة وقليل الخبرة وضعيف التدريب والامكانيات بالاضافة للاطباء الهاربين من بلدانهم متخصصي الاخطاء الطبية.
لذى بات من الواجب على وزارة الصحة وضع الخطط  بدل دراستها فقد ضاع كثير من الوقت في تشكيل اللجان ودراسة الخطط من دون تنفيذ او تغيير فمنذ انشاء وزارة الصحة الى يومنا هذا نجد ان الخدمات الصحية تزداد سوء  على رغم من زيادة المصروفات وضخ الميزانيات الضخمة في القطاع الصحي.
فمن وجهة نظري ارى ان المملكة لا زالت في حاجة ماسة لانشاء مستشفيات تخصصية في جميع المدن الرئيسية بالاضافة للمستشفيات العامة والمراكز الصحية لخدمة الاعداد المتزايدة  من المواطنين.
ولازلنا في حاجة ماسة لكل طبيب سعودي صاحب  الامكانيات والكفاءة العالية وذلك باحترام حقوقه وترغيبه في العمل بدل سياسة التهميش وضعف الرواتب وعدم وجود الضمانات التي تكفل له حياة كريمة كطبيب سعودي في اكبر بلد نفطي في العالم.
ولا زلنا في حاجة الى نظام صحي متكامل  يظمن لكل مواطن حق العلاج بدون مذلة او انتظار يزيد مرضه مرضا
وانا اتسائل لماذا لا تسارع الوزارة بوضع تـأمين طبي لجميع المواطنين ؟ ...الم تنتهي من الدراسات واللجان و الاجتماعات المنعقدة ؟
ما اخشاه ان بعد كل هذه الدراسات يخرج لنا مشروع مشوه كما حدث مع الكادر الصحي الجديد القديم بعد سبعة سنوات من الدراسات واللجان والاجتماعات فتصبح المصيبة مصيبتان والكارثة اثنتان وقالوا قديما ضربتين في الراس توجع والضحية انا وانت والمواطن.


النظام وحجة البيروقراطيون

عجبا يا ايها النظام حين ننظر اليك في بعض الاماكن  نجدك  مرن  منظم تخدم المواطن قبل غيره وهو حسب التعريف السائد بانه  مجموعة من  المبادئ، والتشريعات، والأعراف، وغير ذلك من الأمور التي تقوم عليها حياة الفرد، وحياة المجتمع، وحياة الدولة، و بها تنظم أمورها وفيها تزدهر وتتطور ونجده يتغير بتغير المكان والزمان يلاحق المواطن ليضمن له حقه وييسر له اموره فتجده  لا يكترث كثيرا فالنظام حجة له لا عليه وقد وضع ليخدمه ...فتجد نفسك محب لهذا النظام فانت لا تبحث عنه هو من يبحث عنك وانت لا تفسره فهو يفسر نفسه بنفسه .
وهناك تعريف اخر للنظام حسب  المصطلح المتعارف عليه عند البعض وهو مجموعة من القوانين وضعها عدد من الناس في زمن ما ليعود بنا الى التاريخ.
فعجلته دائم الى الوراء وتجد من يطبقونه متمسكون به بشكل لا يخدم احد فتعطل مصالح وتوقف مشاريع ويضيع مجهود ووقت بحجة النظام .وهو يغير ولا يتغيرويورث من ادارة الى ادارة فتجد المبنى  قد تغير والادارة تغيرت والشارع تغير والناس تغيروا حتى الطقس اصبح متغيرا الا هذا النظام جامدا هامدا لا يتغير  حينها فعلا انا اتعجب! وياله من تعجب!! فهل وضع النظام الا لتنظيم وتيسير امور الناس ام وضع لكي يكون عثرة بل حفرة يتشدق بها البيروقراطيون لايقاف عجلة التنمية وتيسير امور المواطن وايجاد كل العقبات حتى يكون قد طبق النظام.
فالنظام في مفهومنا  يجب ان يكون لتنظيم وتيسير امور الناس  لتجري عجلة التطور سريعا الى الامام اما عندهم فهو مجموعة من الاوراق والاختام والتواقيع تجمعها جميعا لتضعها في ملف اخضر ومن ثم يرمى في الادراج حتى يشتكي من تغير لونه .
اذكر اني زرت احدى الدوائر الحكومية لاسال عن معاملة قد انقضى عليها اسبوعين منذ استلامها بعد ان جمعت اكبر عدد من الاوراق والتواقيع والاختام
وقدمتها للموظف المختص وعند سؤالي عنها قال لي بالحرف ( فقط لها اسبوعين وانت تسال عنها يا اخي لدينا معاملات لها  عدة اشهر ولم تنجز فالصبر) فقلت في نفسي وهل يجب ان تمر المعاملة بمراحل تطور الجنين حتى تخرج من درجك سليمة ولكن فضلت السكوت لكي لا يستخدم النظام في تعطيل المعاملة.
وهناك رئيس دائره لا يحبذ الكمبيوتر ولا زال يؤمن ان هذا الجهاز سيكون سبب تخلفنا.
ولا اخفيكم بان لدي معاملة في اروقة احدى الوزارات لها الان ما يقارب السنتين لا اعلم اين هي وفي اي درج غابت فبعد محاولات ومداولات استطعت ان اعرف انها دخلت ابواب الوزارة ولكن لم تخرج الى الان ولا اعلم سوف ترى النور ام ذهبت مع النظام.